يحكى عن طفلة تدعى كاترين عمرها خمس سنوات كانت لديها دمية على شكل مهرج يرتدي قبعة بها أجراس وملابس مخططة بالأسود والأحمر كانت كاترين تدعوه كاسبر لقد كان لعبتها المفضلة لا تغادر إلى أي مكان من دونه إلى أن جاء ذلك اليوم حصل والد كاترين على عمل جديد و أفضل من عمله السابق ولكن مكان العمل كان بعيدا في مدينة أخرى لذا كان عليهم أن يهاجروا و يتركوا منزلهم القديم جهزوا أمتعتهم واستعدوا للرحيل إلا أن كاترين لم تعثر على كاسبر بحثت عنه في كل مكان ولكن دون جدوى لقد ظلت تقول ( أين أضعته يا ترى ؟ ) على أي حال اضطرت للرحيل من دونه كم كانت حزينة ....... بدأت الأيام تتوالى أسبوعا بعد أسبوع شهرا بعد شهر سنة تلو الأخرى إلى أن مرت عشر سنوات و كلما جاء يوم ميلاد كاترين كانت تتذكر كاسبر.....الآن كاترين في الخامسة عشر من العمر وبعد مرور كل هذه السنوات عادوا إلى مدينتهم القديمة ولكنهم اشتروا منزلا جديدا أكبر وأجمل من منزلهم القديم . وكل يوم عندما كانت كاترين تذهب إلى مدرستها الثانوية كانت تمر من أمام منزلهم القديم كان يبدو مخيفا كمنزل الأشباح كانت تشعر كأن هناك شيئا ما يناديها هناك ولكنها لم تجرأ يوما على الدخول ......... كان لدى كاترين قطة تدعى يوكا , ذات يوم خرجت يوكا من المنزل ولم تعد خرجت كاترين لتبحث عنها غربت الشمس و لم تجدها استسلمت وعادت للمنزل وفي الطريق مرت من أمام منزلها القديم فجأة سمعت صوت قطتها يوكا يتبع .........