إلى متى سأضل أحتار و أسلك طريق الانهيار!!!
أتراني تائه أم أنني
أبحث على الانتصار!!!
أم أنه طبع على قلبي و شوشته كثرة
الأفكار!!!
فما عاد يميز و لا يختار
أين أريد الهروب؟؟؟
أين
... والأسوار تحيط بي من كل مكان بل إنها تحميني
و تحفظني و تمنعني من
الوقوع في الأخطار
كيف لا أجرأ على اتخاذ القرار؟؟؟
كيف... رغم
معرفتي بالسبيل و إيماني بالأقدار!!!
و لكني أعجز...
نعم أعجز... في
لحظات الضعف و الانكسار
تبت هذه اللحظات
وتاب استسلامي
لها
فلم ترد ليقيني إلا الاحتضار
لن أدعها تنجح
سأستعمل أعظم
سلاح ثم أسدل الستار
سلاحي من ثلاثة حروف
جمعت بين الإعجاز و
الاختصار
لا اله إلا الله
ما أعظمها... أقولها كي تسكن
السكينة قلبي و تجالسني ملائكة الغفار
لا اله إلا الله
ما أعظمها... أقولها لتطمئن نفسي و
تسعني رحمة الواحد ذا الجلال و الإكرام
لا اله إلا الله
ما أعظمها... أقولها لأجدد إيماني و
أوقف موجة الانهيار
لا اله إلا الله
ما أعظمها... أقولها فتحييني و
تدفعني و ترفعني و تجلي لي حسن الخيار
لا اله إلا الله
ما أعظمها... أقولها فما أجملها و
ما أروعها و ما أجلها و ما أقدرها على تغيير ما بالحال
لا اله إلا الله
ما أعظمها... أقولها و أصونها و
أحفظها و أسير في نورها و أرفعها رايتي بكل افتخار
لا اله إلا الله
ما أعظمها... أقولها فيسدل الستار
على كل لحظة ضعف أو حيرة أو انكسار
لا اله إلا الله
اللهم ألهمني إياها بالليل و النهار
و ثبتني عليها ساعة الاحتضار
و ذكرني إياها عند سؤال ملائكتك الكرام